قال الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
(( ما أتى على المسلمين شهر خير لهم من رمضان, ولا أتى على المنافقين شهر شر لهم من رمضان, وذلك لما يعد المؤمن فيه من القوه للعباده, ومايعد فيه المنافقون من غفلات الناس وعوراتهم, هو غُنم للمسلم, ونقمة للفاجر))
رواه احمد وصححه احمد شاكر.
فكما ان شهر رمضان هو شهر الهدى والمغفره والرحمه لأقوام, فهو شهر الحسره والخسران على آخرين.
فالخاسرون في رمضان هم:
1- الذين لايصومون ايماناً واحتساباً, بل يصومون رياءً
او عاده, والنبي صلى الله عليه وسلم يقول
(( من صام رمضان ايماناً واحتساباً غفر له ماتقدم من ذنبه))
متفق عليه.
2- الذين يتركون قيام لياليه كسلاً وتثاقلاًً عن الطاعات, لانصيب لهم كذلك من مغفره ذنوبهم في رمضان.
3- الذين يداومون على مساوئ الاخلاق, ولايردعهم صيامهم عن ارتكاب المحرمات, والنبي صلى الله عليه وسلم يقول
((من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل, فليس لله حاجةً في ان يدع طعامه وشرابه))
رواه البخاري.
4- الذين يبددون اوقات هذا الشهر الشريفه في النوم والغفله ومتابعة القنوات, والأستماع إلى الاغنيات ومشاهدة مايغضب رب السماوات والارض,
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول
(( رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش))
رواه احمد وابن ماجه وصححه السيوطي.
5- الذين يضيعون الصلوات, ويهجرون المساجد في الجمع والجماعات,
والله تعالى يقول
{ فخلف من بعدهم خلفٌ اضاعوا الصلاه واتبعو الشهوات فسوف يلقون غياً}